مشاركات و أبحاث الأعضاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مادا علي أن أفعل

    avatar
    ??? ????
    زائر


    مادا علي أن أفعل Empty مادا علي أن أفعل

    مُساهمة من طرف ??? ???? الأربعاء يونيو 29, 2011 12:03 am

    السلام عليكم
    أستاذ الفاضل
    نذرت فقلت أقسم بالله إن وقعت في إثم كذا وكذا سأصوم شهرين أو شهر والله لم أعد أتذكر هل شهر أم شهرين فإدا كانت شهرين فرمضان على الابواب
    أرجوكم أن تجيبوني عاجلا جزاكم الله خيرا
    الفقير إلى رحمة ربه
    الفقير إلى رحمة ربه
    إدارة المنتدى


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010
    الموقع : https://fatoi.yoo7.com

    مادا علي أن أفعل Empty رد: مادا علي أن أفعل

    مُساهمة من طرف الفقير إلى رحمة ربه السبت يوليو 02, 2011 8:18 am

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سامحنا أخي على التأخير، سنجيبك قريبا بإذن الله
    عبد العزيز دوشي
    عبد العزيز دوشي
    إمام مسجد الفتح
    إمام مسجد الفتح


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010
    الموقع : www.fath.be.ma

    مادا علي أن أفعل Empty رد: مادا علي أن أفعل

    مُساهمة من طرف عبد العزيز دوشي الأحد يوليو 03, 2011 4:35 pm

    بسم الله الرحمان الرحيم

    يا أخي، النذر عبادة من العبادات، لقوله تعالى : ( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ) ومتى كان قربة لله عز وجل تعين الوفاء به إلا لعجز كالمرض ونحوه، فمن نذر أن يصوم أو يصلي أو يحج أو يتصدق فعليه الوفاء بذلك، و إذا علق ذلك على شرط مشروع تعين عليه الوفاء بنذره متى تحقق الشرط، كأن يقول : إن شفاني الله أصوم كذا وكذا، لقوله تعالى في وصف الأبرار : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا)، وفي الحديث المتفق عليه [ بمعنى رواه البخاري و مسلم] عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصه فلا يعصه ) ، و أما حالتك هذه، فإنك علقت نذرك على شرط الوقوع في المعصية، فمتى وقعت في الإثم المعلوم عندك تعين عليك الوفاء بنذرك، وهو في هذه الحالة صيام شهر أو شهرين، و الأحوط أن تحمل نذرك على شهرين، و الأيسر أن تحمله على شهر، و الأمر يعود إليك، و النذر نوعان : مقيد و مطلق، فالمقيد هو النذر المحدد بالزمان و المكان و العدد و الصفة، كأن يقول : أصوم شهر كذا وكذا بالاسم، أو في مكان كذا وكذا على التعيين، أما المطلق فهو نذر عام عار عن القيد، يقول صاحبه أصوم كذا وكذا دون أن يحدد الشهور المقصودة، و أظن و الله أعلم أنك نذرت نذرا مطلقا، لأنك لم تحدد الشهرين أو الشهر بالإسم فلم تقل أصوم مثلا شهر شعبان أو شوال … و في هذه الحالة، فإنه حتى ولو دخل شهر رمضان، فبإمكانك أن توفي بنذرك فيما بعده في سائر شهور السنة على حسب اختيارك، أما إذا عينت شهرا محددا فعليك أن تصوم الشهر المحدد، وكذلك إذا نويت بنذرك صيامين شهرين متتابعين فعليك صيامهما متتابعين كما نويت دون تفريق، وإذا فرقت عجزا قضيت ذلك اليوم فيما بعد كما يفعل الصائم في رمضان إذا أفطر لعذر شرعي، أما إذا لم تنو التتابع فالأمر فيه سعة بالنسبة إليك، سواء تابعت الصيام أم فرقته لا حرج عليك، ومن عجز عن الوفاء بنذره لمرض أو نحوه فكفارته هي كفارة اليمين أي إطعام عشرة مساكين فقد روى ابن ماجة و الترمذي و قال حسن صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:40 am