مشاركات و أبحاث الأعضاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    عن تربية قطة بالمنزل

    avatar
    ?? ???
    زائر


    عن تربية قطة بالمنزل  Empty عن تربية قطة بالمنزل

    مُساهمة من طرف ?? ??? الإثنين أكتوبر 25, 2010 11:44 am

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أسأل الشيخ الفاضل عن سؤال يحيرني...
    هذه هي قصتي..
    كنت ماشيا في الطريق فوجدت قطة وأردت أن أربيها، وغعلا قمت بذلك وأدخلتها إلى المنزل ثم أطعمتها والآن أنا أضعها في منزلي
    هل هذا جائز؟ يعني هل هو جائز إذا وجدت قطة صغيرة فأطعمتها؟
    وأخيرا هل لي ثواب من عند الله؟
    والسلام عليكم
    عبد العزيز دوشي
    عبد العزيز دوشي
    إمام مسجد الفتح
    إمام مسجد الفتح


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010
    الموقع : www.fath.be.ma

    عن تربية قطة بالمنزل  Empty الجواب على سؤال تريسة القطط

    مُساهمة من طرف عبد العزيز دوشي الأربعاء أكتوبر 27, 2010 1:18 pm

    بســم الله الرحمــن الرحيـم

    أخي الكريم لقد قُمْتَ بعمل جليل تُؤجر عليه إن شاء الله، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث الشريف الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ. وقد جاء سؤال الصحابة بعد أن ذَكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة رجل سقى كَلْباً فغَفَرَ الله له بذلك ذنوبَه . ولاشك أن القطط أفضل من الكلاب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قَتْلِها، ورخص في إدخالها البيوت، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يُرَبِّي قطة صغيرة فلَقَّبَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبَاهريرة أما اسمه فهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بِإِهْرَاقِ الماء الذي وَلَغَتْهُ الكلابُ كما في الحديث الذي أخرجه مسلم والبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فَلْيُرقْهُ وليَغْسِله سبع مرات) أما الهِرَّةُ فعكس ذلك تماما مما يدل على فضلها ففي حديثٍ أخرجه مالك في كتاب الطهارة عن أبي قتادة رضي الله عنه أن كَبْشَةَ سكبت له وَضوءا ، فجاءت هـرة لتشرب منه فأصْغَى لها الإناء حتى شربت ثم قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنها ليست بِنَجَسٍ ، إنما هي من الطَّوَّافِينَ عَليكم أو الطَّوَّافَات " ، يعني يَدْخُلْنَ بيوتكم بكثرة و يترددن عليها و لذلك رخص النبي صلى الله عليه و سلم سُؤْرَهَا ( لُعَابَهَا ) دفعا للمشقة و الحرج.
    و الله أعلم
    والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:29 am